Die Ionentherapie ist eine Form der Strahlentherapie zur Behandlung von Krebserkrankungen. Zum Einsatz kommen dabei Protonen oder Kohlenstoffionen – beides sind geladene, massereiche Teilchen.
مسار المعالجة
ننتهج نهجنا فرديًّا في تخطيط المعالجة، حسب السجل الطبي لكل مريض.
ليس لدينا مسارات علاج متماثلة. لكن هناك بعض المعايير التي تُميِّز كل معالجة؛ من أجل ضمان أكبر قدر ممكن من الدقة والسلامة لمرضانا.
المناقشة التوضيحية
ستتم دعوتك في بداية معالجتك لإجراء مقابلة معلوماتية. حيث سيتحدث معك طبيبك حول الورم الذي لديك، وتأثير العلاج الأيوني وآثاره الجانبية المحتملة، بالإضافة إلى مسار معالجتك، وسيُخصِّص وقتًا للإجابة عن أسئلتك.
التحضيرات
بمجرد توضيح التفاصيل كلها وإبداء موافقتك على المعالجة، تكون بعض التحضيرات ضرورية أولاً. حيث تُصنَّع لك خصيصًا وسائل مساعِدة لتثبيت الموضع، على سبيل المثال أقنعة اللدائن الحرارية أو مراتب تثبيت الموضع. وذلك ضروريٌّ حتى يتسنَّى تعريضك للإشعاع بدقة عالية، وتوفير الحماية المُثلى للأنسجة السليمة. وتضمن هذه الأدوات المساعِدة أن تبقى في الموضع نفسه تمامًا لكل معالجة.
فحص الأشعة المقطعية
نُجري بعد ذلك فحصًا بالأشعة المقطعية. ويتم إنشاء خطة إشعاع لك خصيصًا، بمساعدة هذه الصور المقطعية. وقبل المعالجة الفعلية، يُحتسب أفضل مُعدَّل لتعريض الورم للإشعاع، مع توفير الحماية المُثلى للأنسجة السليمة المحيطة في الوقت نفسه.
وحدات المعالجة
ستأتي خلال معالجتك الفعلية إلى مركز ميدأوسترون (MedAustron) كل يوم لتتلقى علاجًا إشعاعيًّا. ويعتمد عدد الوحدات اللازمة بشكل فردي على الورم الذي تعاني منه. ويُجرى العلاج الإشعاعي بجرعات فردية صغيرة لكل جزء، حتى الوصول إلى الجرعة الإجمالية المحسوبة، التي يمكنها تدمير الورم.
العلاج الإشعاعي غير مؤلم
العلاج الإشعاعي الفعلي غير مؤلم أبدًا في حد ذاته. حيث يُجري شعاع الأيونات مسحًا ضوئيًّا للورم طبقة بعد طبقة، ويُطبِّق الجرعة المحسوبة مسبقًا على كل نقطة من نقاط الورم.
مركز العلاج ميدأوسترون (MedAustron)
ليس من الضروري أن يكون هناك تناقُض بين المعدات ذات التقنيات العالية وبين الأجواء اللطيفة: توفر مناطق الانتظار المغمورة بالضوء والخشب الدافئ في المبنى الخاص بنا أجواءً مريحةً في غرف المعالجة.
نُوائِم الألوان والموسيقى في غرف المعالجة مع الرغبات الفردية لمرضانا. ومن خلال طاولة يتم التحكم فيها بواسطة روبوت في غرفة المعالجة يتم ضمان السلامة، والتأكُّد من وجود المريض دائمًا في الموضع الصحيح خلال العلاج الإشعاعي، بدقة مليمترية. لكن الأهم من ذلك كله هو الرعاية الفردية من فريقنا بأكمله، الذي يصغي دائمًا لأسئلة مرضانا ورغباتهم.
الفريق الطبي
وضع الإنسان في بؤرة الاهتمام
خدمة المرضى
تواصَل معنا
هل لديك أي أسئلة حول العلاج الأيوني؟
هل لديك أpatiي أسئلة حول العلاج أو المسار؟ لا تتردد في التواصل معنا، مهما كان ما تريد معرفته. وسنتواصل معك خلال يومي عمل.
التواصل طلب العلاجHäufig gestellte Fragen
Zur Ionentherapie
Protonen werden aus Wasserstoffgas H2 gewonnen, Kohlenstoffionen aus Kohlendioxid CO2. Die physikalischen Eigenschaften von Protonen und Kohlenstoffionen sind ähnlich, doch weisen die Kohlenstoffionen eine deutlich höhere, sog. „biologische Wirksamkeit“ auf.
Im Vergleich zur konventionellen Strahlentherapie mit Photonen ist die Partikeltherapie in der Lage, die Strahlenbelastung des angrenzenden gesunden Gewebes zu reduzieren und das Gewebe hinter dem Tumor fast vollständig zu schonen. Daher ist die Partikeltherapie eine ideale Behandlung für lokalisierte Tumore in der Nähe von strahlenempfindlichen Organen. Da stark wachsendes Gewebe empfindlicher auf Strahlung reagiert, eignet sich die Protonentherapie besonders für Krebserkrankungen bei Kindern und Jugendlichen.
Rund um die Behandlung
Die Dauer einer einzelnen Bestrahlung (Fraktion) ist – wie auch die Dauer der Gesamtbehandlung – von Größe und Lage des Tumors abhängig. Die Mehrzahl der Patient*innen benötigt für die Behandlung insgesamt 30 Minuten im Behandlungsraum. Eine tägliche Bestrahlungseinheit kann jedoch bis zu 60 Minuten dauern. Je nachdem, wie viele Fraktionen erforderlich sind, um die gesamte berechnete Dosis zu applizieren, dauert die gesamte Behandlung zwischen einer und neun Wochen.
Der Strahl selbst ist unsichtbar, geruchs- und geräuschlos und man spürt ihn auch nicht. In einigen Patient*innen kann er jedoch einen „metallischen“ Geruch- oder Geschmack erzeugen.
Im Vergleich zur herkömmlichen Strahlentherapie kommt es bei der Ionentherapie generell zu weit weniger Nebenwirkungen. Dennoch können auch bei dieser Therapieform mit der Zeit Beschwerden auftreten. In den meisten Fällen handelt es sich dabei um für eine Strahlentherapie typische Nebenwirkungen, die sehr stark davon abhängen, welche Körperregion bestrahlt wird. Mögliche Nebenwirkungen sind etwa Müdigkeit, Abgeschlagenheit, lokale Hautveränderungen und Schleimhautreizungen.
Akute Nebenwirkungen bilden sich meist innerhalb weniger Wochen zurück, sollten aber in jedem Fall immer mit Ihrer Radioonkologin bzw. Ihrem Radioonkologen abgeklärt werden.